كتب – دنيا هاني
انتظر الجميع عودة صباح يوم جديد في حرم الجامعية، إلا أن الجامعات المصرية توشحت بالكمامات والمطهرات في عام 2020، بإجراءات احترازية مشددة؛ لمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
التعليم عن بُعد:
لعل أبرز ما شهده هذا العام هو تحول الدراسة إلى دراسة إلكترونية بنسبة كبيرة، مع مصطلحات جديدة تم تطبيقها بشكل أوسع مثل التعليم عن بعد والتعليم الهجين وما إلى ذلك، بالإضافة إلى المعامل الافتراضية والمنصات التعليمية.
التباعد الاجتماعي:
كذلك منع الفيروس الصور المجتمعية التي اعتاد عليها الطلاب، فأصبح التباعد الاجتماعي هو سلاحهم من أجل سلامتهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل توقفت الكثير من الأنشطة الطلابية والندوات التثقيفية، مع الحذر الشديد فيها، بالإضافة إلى حفلات التخرج التي لم يستطع أن يحرضها العديد من الطلاب نظرًا لتفشي الجائحة.
يمكن للصور في الألبوم أعلاه، أن تصف ما حدث في الجامعات المصرية في عام فيروس كورونا المستجد، عام 2020، الذي توشح بالخوف والعزل المنزل.