أمين “البحوث الإسلامية”: استراتيجية الأزهر في التعاون المشترك مع جميع قطاعات الدولة تستهدف إنتاج خطاب ديني مستنير يحقق صالح الجميع
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دكتور نظير عيّاد، إن الأزهر الشريف بمختلف قطاعاته، يولي اهتمامًا بالغًا بالتعاون المثمر مع جميع قطاعات الدولة وهو مايأتي ضمن استراتيجيته في تقديم خطاب ديني مستنير يأخذ في اعتباره أحوال الناس وتنوعهم، مع دعم هذه الاستراتيجية بتعاون فعّال مع مؤسسات الدولة المختلفة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتحقيقا لرؤية مصر الشاملة ٢٠٣٠.
أضاف عياد خلال فعاليات توقيع بروتكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر مع وكالة الفضاء المصرية بحضور قيادات الأزهر الشريف، أن التعاون الشامل يشمل عدة محاور يتعلق الأول منها: بالتنسيق المتكامل مع المؤسسات والوزارات المختلفة لتنفيذ الأنشطة التوعوية والدعوية، ومن أبرزها: التربية والتعليم “المدارس في أنحاء الجمهورية والإدارات التعليمية”، وزارة الشباب والرياضة “مراكز الشباب والنوادي في مختلف المحافظات”، التضامن الاجتماعي “دور الرعاية الاجتماعية والجمعيات”، وزارة الثقافة “قصور الثقافة والمكتبات في كل المحافظات” وزارة الداخلية “أقسام ومراكز الشرطة، السجون، قطاعات الأمن المركزي”.
أوضح الأمين العام أن المحور الثاني يتضمن عقد مؤتمرات نصف سنوية في محافظات الجمهورية والتقاء كل وكلاء الوزارة في كل محافظة وبحث التعاون المشتركة في دعم استراتيجية الدولة وحماية وعي الناس، بينما يستهدف المحور الثالث: العمل على المواجهة الحاسمة للتيارات المتطرفة من خلال اللجان المختلفة التي تضم ممثلين لمؤسسات الدولة وآخرها لجنة مكافحة التطرف، والتي عقدت لقاءات نقاشية لتنفيذ استراتيجية موحدة في هذه القضية.
أشار عياد إلى أن المحاور المتبقية تركز على التبادل العلمي والمعرفي من خلال الإصدارات العلمية والندوات التثقيفية المشتركة، والتفاعل مع الحملات التوعوية والمبادرات المتنوعة التي تطلقها الوزارات والمؤسسات المختلفة للدولة، ومنها: مبادرات ترشيد استهلاك المياه، ومكافحة الفساد، والتنمية المجتمعية، وغيرها.