إفتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، فعاليات الموسم الثالث من “رالي السيارات الكهربائية محلية الصنع”، وذلك بمنطقة الأهرامات، حيث تنافس فيها 19 فريقا مصريا من 19 جامعة للحصول على الجائزة الكبرى، وذلك بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من الوزراء و رجال الصناعة والاستثمار ورؤساء عدد من الجامعات.
من جانبه إرتدى وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الملابس الرياضية- بدل رالي السيارات، وقاما بجولة داخل الحرم المقرر إقامة السباق بداخله بمنطقة الاهرامات، وحرص وزير التعليم العالى على قيادة سيارة انطلقت فى بداية السباق وبرفقته الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى.
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم والبحث العلمى، أنه تم تخصيص 33 مليون جنيه لدعم هذه الفكرة ومجهود الطلاب ومشاركة 30 جامعة ليحدث تصفية ل 19 فريق أكثر من 300 ساعة تدريب سواء نظريا على صناعة السيارات أو حتى من خلال تصنيع السيارات والورش.
وأضاف عبد الغفار، خلال كلمة له بالمؤتمر الصحفى الذى إنعقد اليوم السبت، بمنطقة الأهرامات على هامش افتتاح حفل ختام مسابقة رالى السيارات الكهربائية محلية الصنع، “أن الطلاب تدربوا على تصميم وصناعة السيارات الكهربائية وضمن توجه وأساسيات وزارة التعليم العالى لنشر وتوطين التكنولوجيا، مؤكدا أن السيارات بها نسبة تكوين محلى ارتفع من اول سنة من 50% وصولا إلى 65%، واستخدموا التكنولوجيا المصرية وهناك اجزاء مستوردة وفكره تشكيل فريق عمل من الطلاب والطالبات التسابق وتحقيق التنافس فى الأنشطة الطلابية ولكنه يتماشى أيضا مع توجه الدولة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر”.
وقال الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، إن هذا العام يشهد انطلاق النسخة الثالثة من مسابقة رالى السيارات الكهربائية، وأن كل عام يشهد تقدم فى الفكرة، موضحا أن المسابقة بدأت بزيارات للغرب ومساهمة مسابقات شبيه بذلك.
وتابع المتينى، أن السيارات الكهربائية أصبحت موجودة ونتمنى أن نرى قريبا سيارات كهربائية فى مصروتسويقها فى السوق المحلى ثم الإقليمى ثم العالمى تسويقها، موضحا أن هناك خطوات متعاقبة فى اتجاه الابتكار والشركات الناشئة وجامعات الجيل الرابع، موجها الشكر لطلاب الجامعات المشاركة فى الرالى بواقع 19 جامعة، مؤكدا أن لديهم طاقات هائلة وواجب علينا كمسئولين تقديم كل الدعم المادى واللوجيستى لدعم الأفكار وتشجيع العمل الجماعى.