كشف الدكتور محمد حلمي الغر الأمين العام للجامعات الخاصة والأهلية، إنه سيتم تطبيق النظام الجديد للتنسيق، مع بدايات التيرم الثاني من العام الجامعي الحالي 2020 – 2021، مشيرا إلى أن النظام الجديد للتنسيق، سيكوم مماثلا لتنسيق القبول بالجامعات الحكومية وبالنظام الإلكتروني، وهو قائم على الشفافية والعدل بين الطلاب.
وأضاف الغر، خلال حواره مع “صدى البلد جامعات”، أن النظام الجديد يستهدف التصدي لأعمال التربح وسماسرة التنسيق، وعمليات الابتزاز للطلاب وأولياء الأمور، مرجحا أن يتم الانتهاء من القواعد الخاصة والترتيبات النهائية لتطبيق النظام الجديد، نهايات الشهر الجاري.
كما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، أن الجامعات الخاصة، قطعت شوطا كبيرا في تطبيق الاختبارات الإلكترونية، وهو التوجه القائم بالجامعات كافة، مشيرا إلى أن تطبيق وتعميم الاختبارات، بحاجة إلى جهود كبيرة وبنية تحتية قوية، ومعامل جاهزة كذلك توفير شبكات إنترنت قوية.
ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملًا:
في البداية.. نريد الحديث حول آليات ومعايير النظام الجديد لتنسيق الجامعات الخاصة؟
المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماعه الأخير، ناقش توصيات اللجنة التي تم تشكيلها لوضع نظام وآليات تنسيق الطلاب للجامعات الخاصة والأهلية، ليكون نظاما مماثلا لتنسيق الجامعات الحكومية، بعد أن اعتمد القواعد الكاملة لتنسيق قبول بالجامعات للعام الدراسى الجديد 2020 – 2021، وهي القواعد التي أقرتها اللجنة التي شكلها المجلس قبل بدء العام الجامعي الحالي.
كما أن التنسيق الجديد، سيكون إلكترونيا مماثلا للجامعات الحكومية، وسيتم التطبيق نظرا لقلة أعداد الجامعات الخاصة، بخلاف الجامعات الحكومية، ويتم تطبيق النظام الجديد للتنسيق بالجامعات الخاصة والأهلية، بدءا من التيرم الثاني للعام الجامعي الحالي 2020 – 2021، موضحا أنه من المرحج أن يتم الانتهاء من القواعد الخاصة والترتيبات النهائية لتطبيق النظام الجديد، نهايات الشهر الجاري.
الضوابط الجديدة الجديدة لتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية:
تضم قائمة القواعد الجديدة 10 ضوابط، منها أن يكون تقدم الطلاب إلكترونيًا على موقع كل جامعة على أن يشير الموقع بوضوح لآلية تظلم الطلاب للجامعة ولأمانة المجلس معا من نتيجة القبول، وضرورة تسليم الطالب إيصالًا مطبوعًا من واقع النظام الإلكتروني للجامعة يشتمل على بيانات الطالب والأوراق المتقدم بها وآلية التظلم من نتيجة القبول والرد عليها.
كذلك مراجعة الحدود الدنيا وتحديدها لكل تخصص على حدة فى ضوء مؤشرات القبول فى الثلاث سنوات السابقة على أن يتم عرض المقترح الجديد للحد الأدنى على مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، وتحديد موعد إغلاق باب التقدم للجامعات الخاصة والأهلية بعد أسبوع من إعلان نتيجة المرحلة الأولى من التنسيق الحكومي على أن تلتزم كافة الجامعات بهذا الموعد.
وتعلن كل جامعة عن فتح باب التقدم الإلكتروني ومواعيد اختبارات القبول وتوقيتاتها سواء قبل نتيجة الثانوية العامة أو بعدها، والفصل تماما بين مصروفات التقدم والمصروفات الخاصة بأداء اختبارات القبول على أن يكون الحد الأقصى لمصروفات التقدم (Application) هو 1000 جنيه مصرى حسب رغبة الجامعة.
ويجوز لكل جامعة أن تحدد نسب أعداد الطلاب المصريين الحاصلين على شهادات معادلة من الأعداد الكلية المقررة لكل كلية بالجامعة وإبلاغ أمانة المجلس بهذه النسبة قبل تنفيذها، كما يجوز للجامعة تعديل هذه النسبة لخفضها طبقاً لمؤشرات القبول، وتقوم كل جامعة بإبلاغ أمانة المجلس بنتيجة الطلاب المقبولين بكل كلية إلكترونياً وورقياً مرتبين تنازلياً حسب مجاميعهم ومقرونة بالرقم القومى لكل طالب، وكذلك رقم الهوية لطلاب الشهادات العربية، وذلك خلال 48 ساعة من قفل باب التقدم.
كما تبلغ أمانة المجلس كل جامعة بالنتيجة المبدئية للقبول بعد المراجعة الإلكترونية (دون مراجعة المستندات) ولا يعتبر قبول الطالب نهائيا إلا بعد مراجعة الشهادات والمستندات بمعرفة أمانة المجلس وموافقتها النهائية، مع الالتزام عند استلام الأوراق بمراجعة كل البيانات والشهادات الخاصة بكل طالب وتعتبر مسئولة عن صحتها مع الالتزام بالنظام الموضوع من قبل المجلس فى هذا الشأن.
بالحديث حول التنسيق.. ماذا عن الشروط التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات لإنشاء كليات طب جديدة؟
المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، أقر موافقات جديدة، وشروط حول إنشاء كليات طب جديدة بالجامعات، منها التأكد من استيفاء الشروط التي حددها المجلس، منها المستشفى التعليمي، وهناك 8 كليات طب بالجامعات الخاصة، ويتم عمليات تقييم للأداء للخدمة المقدمة من قبل الكلية والمستشفى، مع المتابعة الدورية لها حال الموافقات على إنشاء كليات طب جديدة، كذلك المتابعة الدورية للمستشفيات القائمة وتقييمها عن كثب.
وبالنسبة لتعديل اللوائح بالكليات؟
المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، وافق على تعديل اللوائح الداخلية للكليات، وذلك بإضافة نص يسمح بتطبيق نظام “التعليم الهجين” بالكليات، وذلك تمهيدًا لإصدار قرار وزاري لكل كلية بالجامعات، وهو في إطار قانوني يطبق بكافة الكليات، بعد إقراراه، وخاص بالعملية التعليمية والامتحانات بالجامعات، مع المتابعة دورية للجان القطاع، ومتابعة سير العمل، ومتابعة الأداء بكافة قطاعات المجلس.
هل سيتم إجراء انتخابات اتحادات طلابية بالجامعات الخاصة هذا العام؟
بالتأكيد هناك حرص على إجراء الاستحقاق الطلابي بالجامعات الخاصة، وإقامة انتخابات اتحادات طلابية بالعام الدراسي الحالي، بعد ان وافق الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على إقامة الاستحقاق الطلابي، وإعلان الجدول الزمني للماراثون، وتم بدء الانتخابات بالجامعات الخاصة، بالتزامن مع الجامعات الحكومية، وتجرى الانتخابات داخل الجامعات الخاصة حسب لوائح كل جامعة تنص على الانتخابات، وكذلك لوائح الأسر الطلابية يجرى عليها الانتخابات، والطلاب لهم الحق في ممارسة حقهم الانتخابي وممارسة الأنشطة الطلابية.
بالنسبة للجامعات الحكومية.. كيف تسير الجامعات الخاصة في اتجاه الاختبارات الإلكترونية؟
قطعنا شوطا كبيرا في تطبيق الاختبارات الإلكترونية، وفقا للتكليفات الرئاسية، وبالفعل بدأ عدد من الجامعات الخاصة، التي تملك الإماكانات لتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية، والجامعات الخاصة لديها القدرة على التنفيذ لقلة الأعداد بها خلاف الجامعات الحكومية التي تكتظ بالأعداد، مع وجود عوامل لابد من توافرها لتنفيذ التجربة الإلكترونية، منها البنية التحتية، وتجهيز المعامل وتوفير شبكات النت القوية، كما أن الجامعات الخاصة لديها القدرة على التطبيق من 400 لـ500 طالب.
كيف تابعتم واقعة وفاة طالب بجامعة سيناء متأثرا بفيروس كورونا؟
تواصلت مع الدكتور حاتم البلك، رئيس جامعة سيناء، بعد وفاة أحد الطلاب بكلية العلاج الطبيعي، متأثرا بفيروس كورونا، ونتابع مع رئيس الجامعة التطورات، كذلك المتابعة من قبل المستشفيات الجامعية، وتأكيدات رئيس الجامعة، أن الطالب توفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.