كتب – ميرفت أدهم
مرّت انتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات المصرية على مدى السنوات الماضية بالعديد من التحديات والتذبذبات؛ نظرًا لاختلافات وجهات النظر أو اللوائح التنفيذية، إلا أن الانتخابات الطلابية تختلف هذا العام عن السنوات المنصرمة، بكون أمر انعقادها يأتي تحت رحمة جائحة وليست لائحة طلابية كما كان متبعًا.
عام استثنائي لـ انتخابات الاتحادات الطلابية:
وتنطلق الانتخابات الطلابية في الجامعات المصرية في عام دراسي استثنائي، يوم الخميس المقبل، وفق ما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من جدول زمني، لاستكمال الاستحقاق الطلابي، بفتح باب الترشح للانتخابات وسحب وتقديم الاستمارات، يأتي ذلك وسط جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، التي تجتاح العالم وتهدد العديد من المؤسسات العالمية بتعليق الأنشطة أو الانغلاق مرة أخرى.
ويأتي تأخر تحديد انطلاق انتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2020/2021، وسط مطالبات باستكمال الاستحقاق الطلابي وبين مخاوف من التجمعات الطلابية، التي يمكن أن تتسبب في إصابات بين صفوف الطلاب، ويمكن القول أن شعار انتخابات الاتحادات الطلابية هذا العام تحت شعار “الكمامة والتعقيم”.
الانتخابات الطلابية في زمن كورونا:
على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية عقدت هذا العام بالاقتراع من خلال مكتب البريد، إلا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فضلت أن يكون الاقتراع لاختيار من ينوب على الطلاب ويمثلهم بالاتحادات الطلابية بالشكل التقليدي، من خلال لجان الانتخابات داخل الكليات، مع اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية المشددة من أجل عدم إصابة أحد بالفيروس التاجي.
الإجراءات الاحترازية في الانتخابات الطلابية:
وشددت الوزارة على أن يتبع جميع الطلاب تعليمات المجلس الأعلى للجامعات بشأن ارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي بالكحول، وذلك بالنسبة للطلاب، مع تشديد تعقيم المباني سواء من داخل مقرات الانتخابات أو من الخارج من قبل مسئولي الجامعات، كذلك الاهتمام بالتباعد الاجتماعي ووضع مسافة بين كل طالب وطالب لا تقل عن متر واحد، ووضع بوابة تعقيم وجهاز لقياس درجة الحرارة في مداخل ومخارج المقر.