عميد ألسن:« نعمل على التعاون مع الجانب اليابانى لفتح آفاق تعاون تعليمية بين الحضارتين»
استقبلت الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، وفد ياباني رفيع المستوى من مؤسسة اليابان بالقاهرة برئاسة السيد اونديرا نائب رئيس مؤسسة اليابان، بهدف بحث أوجه التعاون بين الجانبين، لدعم عملية التطوير الدائم للعملية التعليمية، و مواكبة أحدث الأساليب العالمية فى تدريس اللغة اليابانية للطلاب المصرين، والإستفادة من الخبرات اليابانية بهذا المجال، بحضور الدكتور ناصر عبد العال وكيل الكلية، والدكتورة هبة نايل، والدكتورة آية وائل المدرسين بقسم اللغة الياباني..
واستعرضت الدكتورة سلوى رشاد، تاريخ إنشاء كلية الألسن على يد رفاعة الطهطاوى عام ١٨٣٥ وكانت تضم أربعة اقسام فقط، ثم إنضمت إلى جامعة عين شمس عام ١٩٧٣، وهي صرح تعليمي ضخم يضم ١٥ قسم، كما أن بها أقسام متخصصة فى اللغات الإفريقية، وأن جامعة عين شمس تعد من أكبر الجامعات على مستوى الشرق الأوسط..
و أشارت إلى أن قسم اللغة اليابانية بالكلية تم تأسيسه عام ٢٠٠٥، و تخرج منه أكثر من ٣٠٠ طالب، و يشهد القسم إقبالًا متزايدًا كل عام لدراسة اللغة اليابانية، وشددت على أن آليات اختبار الطلال بقسم اللغة اليابانية تخضع إلى معايير محددة، حيث أن الكلية حريصة على إنتقاء الطلاب بعناية فائقة لتزويدهم باللغة اليابانية و إتقانها مثل متحدثيها الأصليين.
وأوضحت أن إدارة الكلية تعمل على صقل مهارات الطلاب اللغوية إلى جانب الثقافة اليابانية، بالتعاون مع الجانب اليابانى لفتح آفاق تعاون تعليمية تصبح مدخلًا جديدا بين الحضارتين الكبيرتين لفتح مجالات التعاون في مختلف أنواع المجالات، خاصة بعد النشاط الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في الآونة الأخيرة..
وشددت على أهمية زيادة أعداد منح الدارسين بالكلية إلى الجامعات اليابانية، كذلك الإشراف المشترك بين الجانبين على رسائل الماجيستير والدكتوراة، كذلك توفير منح للسادة أعضاء هيئة التدريس المصريين بالقسم لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراة خلال الفترة الصيفية. وأوضحت أن إدارة الكلية استطاعت خلال الفصل الدراسي الماضي تجاوز عقبة تداعيات فيروس كورونا المستجد بإستخدام التعليم الإلكترونى؛ ولا زالت الكلية تستخدم نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بعد و التعليم وجهًا لوجة بنسبة ٥٠ إلى %٥٠%.
و أكدت دكتور سلوى رشاد عميد الكلية، على أن التعاون بين الجانبين يجب أن يكون على مستوى التبادل الطلابي وتبادل الأساتذة بهدف رفع كفاءة تعليم تعلم اللغة اليابانية، وتذليل كافة العوائق التى تواجه الطلاب اليابانيين الدارسين للعربية كذلك توفير سبل الراحة للطلاب المصريين الدارسين للغة اليابانية، و إعداد كوادر قادرة على التدريس للطلاب المصريين والأجانب للغة اليابانية بجامعة عين شمس .
وفي الختام قامت سلوى رشاد، بمرافقة الوفد الياباني في جولة تفقدية لقاعات التدريس ومعامل الترجمة الفورية، والمكتبات حيث أشاد الوفد الياباني بالمستوى المتميز الذي تقدمة الكلية للطلاب، من خلال قاعات التدريس و المعامل المزودة بأحدث التقنيات العلمية، التى توفر خدمات تعليمية عالية المستوى للطلاب، ونالت الأنشطة الطلابية لطلبة القسم إعجاب الوفد ودورهم في التعريف بالثقافة اليابانية، كذلك بالمستوى اللغوى المتميز الذي ظهر به الطلاب خلال تفقد الوفد لقاعات التدريس..