كتب – سهيله إيهاب
يحتفل العالم من كل عام وبتاريخ 20 نوفمبر باليوم العالمي للطفل، وهو التاريخ ذاته الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل؛ من أجل تعزيز أجل الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، وفقًا لما جاء بالموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وفي السطور التالية، تعرف أكثر على العالم باللون الأزرق “اليوم العالمي للطفل” من أجل الأطفال بالتعرف على حقوقهم وما يمكنك أن تقدمه لهم:
حقوق الأطفال:
أشارت الأمم المتحدة إلى أن الطفل يتمتع منذ ولادته باسم وجنسية محددة، بالإضافة لأهمية ضمان التسهيلات اللازمة لإتاحة نموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحى والاجتماعي، وشددت على أهمية حصول الطفل ذو إعاقة جسميًا أو عقليًا أو اجتماعيًا بالتربية والرعاية الخاصة وفق ما تحتاجها حالته.
إن ينشأ الطفل في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي، بالإضافة إلى ضرورة الاعتناء بالأطفال المحرومين من الأسر من قبل السلطات العامة، وحماية الطفل من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال، وحماية الطفل من التعرض لكل أشكال التمييز العنصري أو الديني أو أي شكل أخر من أشكال التميز.
التبرع:
وفي صعيد متصل، تفتح المؤسسات الخيرية أبوابها أمام الجماهير للتبرع من أجل الأطفال، حيث تعمل على تغير حياة أطفال كثيرة، تحسن لهم مستوي المعيشة، توفر لهم فرص تعلم، توفر لهم بيئة صحية للنمو، تعزز قدراتهم ومهاراتهم، وحماية الأطفال من التشرد والاستغلال.
احتفالات اليوم العالمي للطفل:
تعمل الشركات والمؤسسات الكبرى في اليوم العالمي للطفل على توفير كثير من الحفلات لخلق جو يعمه السعادة والفرح وخاصة لتعويض الأطفال المحرومين والمرضى، ويشارك في الاحتفالات كثير من المتطوعين والمؤسسات حيث يجتمعون على هدف واحد وهو إسعاد الأطفال حيث يسود هذه الاحتفالات كتير من العروض والاستعراضات وفقرات الساحر من أجل اسعادهم، إلا أن الجائحة أحالت دون ذلك في الوقت الحالي، لكن على صعيد آخر تناقش بعض الاحتفالا سمات ومحتوى أدب الطفل، وتشكيل الهوية الثقافية لديه، وتأثر أدب الطفل بكونات البيئة الجغرافية.