خبير تربوي: المظهر العام لابد أن يكون لائق ويتماشى مع قدسية المؤسسات التعليم
قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، أن الشكل للعام للطالب لابد أن يكون لائق ويتماشى مع قدسية المؤسسات التعليمية، بحيث لايوجد به شيء ملفت أو خارج عن التقاليد والأعراف التعليمية مثل “المكياج، والصبغة، والإكسسوارت المبالغ فيها”، لأن المدرسة أو الجامعة هي مكان للتربية والتعليم وليست مكان لاستعراض الملابس أو غيرها.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد جامعات”، أن مشكلة طالبة الضفائر بمدرسة وجيه بغدادي كمثال، أخذت اتجاه لم أكن أتمنى أن يكون موجود، فالأمر كان يمكن احتوائه بخروج وزير التعليم بقرار يوضح ضوابط التي ينص عليها القانون، ولكن مع تمسك كافة الأطراف بمواقفها تطورت المسألة، فكان يمكن حل الأمر ببساطة حتى وإن كانت الطالبة مخطئة، فكل مدرسة يوجد بها أخصائي اجتماعي، كان يجب عرض التلميذة عليه بدون شد أو جذب بين المدرسة والطالبة.
وتابع عبد العزيز أن منظومة التعليم فقدت معايير التعامل الأمثل بين الطلاب ومدير المدرسة من ناحية، والطالب وأستاذ الجامعة من ناحية أخرى، وأصبحت علاقة سلطوية قائمة على الأمر والنهي، بدلا من الاحتواء والقدوة، وكذلك لابد من علاج المشكلات بشكل تربوي سليم، يوضح لكل طرف دوره وماهو المباح والمحظور داخل المؤسسة بصورة سليمة.
يوجد في كل مدرسة ما يسمى وثيقة المعلم ملزمة للمدرسة والمعلم، وهى عبارة عن كتيب يحدد دور كل فرد داخل المؤسسة التعليمية.
واقعة «فتاة الضفائر» بمدرسة وجيه بغدادي الثانوية بنات
وتعود تفاصيل واقعة “فتاة الضفائر”، إلى استغاثة نشرتها والدة طالبة تدعى ملك بمدرسة وجيه بغدادي الثانوية بنات، قالت من خلالها إن المدرسة أجبرت ابنتها على ارتداء الحجاب، بينما أثبتت التحقيقات التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، أنه لم يتم إجبار الطالبة، لكن جرى الاعتراض على شكل شعرها بطريقة “ضفائر رستا” مع صبغة باللون “الفوشيا”.
وأصدرت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، قرارًا بفصل مؤقت للطالبة 3 أيام مع مراعاة أنه حالة استمرارها بالمظهر المخالف ستتم مخاطبة المديرية التعليمية ووزارة التربية والتعليم للتدخل واتخاذ اللازم مع الطالبة.