«تمريض المنوفية» انتشار فيروس كورونا كان له بالغ الأثر علي الكبار ومن ثم الأطفال الصغار
ناقش المؤتمر الدولي السابع والأول افتراضيا لكلية التمريض جامعة المنوفية، خلال جلساته تداعيات فيروس كورونا وسبل الوقاية والرعاية، كما ناقش كيفية المحافظة علي صحة الطفل أثناء جائحة كورونا من منظور تمريض الأطفال.
وأكدت الدكتورة فاطمة عبد الحسيب أحمد الأستاذ المساعد بكلية التمريض خلال بحثها علي ضرورة المحافظة علي صحة الطفل أثناء انتشار جائحة كورونا، مشيرة إلى أن انتشار فيروس كورونا كان له بالغ الأثر علي الكبار ومن ثم الأطفال الصغار، حيث أدت الإجراءات الاحترازية التي اتخذت للحد من من انتشار الفيروس مثل التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وإغلاق المدارس والأندية إلى احساس الأطفال بالعزلة وزيادة الاحساس بالقلق والخوف وكان لذلك بالغ الأثر علي نموهم وصحتهم، لذا قامت الكثير من المنظمات العالمية بالاتحاد مع مختلف اتحادات التمريض العالمية بوضع مبادئ توجهيه للمساعدة في تعزيز صحة الطفل البدنية والاجتماعية والعاطفية والذهنية.
وأوضحت عبد الحسيب، أن المبادئ التوجيه ركزت علي كيفية الحفاظ علي الطفل من التعرض للفيروس باتخاذ الإجراءات الاحترازية وأيضا كيفية تلقي العلاج، مؤكدة علي أهمية تلقي الأطفال التطعيمات الروتينية، بالإضافة إلى التطيعم ضد الأنفلونزا الموسمية. وأوصت بضرورة قيام الأطفال فوق الخمس سنوات بقضاء ما لايقل عن 60 دقيقة في ممارسة الألعاب الرياضية مثل “الإيروبيك” وغيرها من الرياضات التي من الممكن أن تمارس داخل المنزل.
وأكدت علي أهمية التفاعل الاجتماعي للطفل مع أصدقائه وذلك عن طريق السوشيال ميديا تحت الإشراف الأسري ويجب مشاركة الأسرة للطفل الكثير من النشاطات ومشاهدة البرامج معا وتقليل سماع الأطفال للأخبار الخاصة بفيروس كورونا، وبالنسبه للصحة النفسية العاطفية, يجب علي الأباء ملاحظة اي علاملات نفسيه مثل القلق الزائد اضطرابات النوم أو اضطراب الشهية أو الهلع أو الخوف ومن ثم يجب التعامل بكل هدوء مع الطفل التحدث مع الطفل بطريقة وكلمات تناسب عمره ومحاولة طمأنته وعمل روتين يومي مع الطفل لتجنب احساس الطفل بالملل.
وأخيراً للمحافظة علي صحة الطفل الذهنية يجب العمل علي طمأنة الطفل بصف مستمرة والتحدث مع الطفل باستمرار والإجابة علي أسئلته بطريقة منطقية مع مراعاة عمره، ومن المهم أيضا تعليم الطفل كيفية الحفاظ علي نفسه من التعرض للعدوي، بالإضافة إلى استعمال لوسائل التعليم غير التقليدي للمحافظة علي مستواهم وتقدمهم الدراسي.
والقي محمد أبوالنصر طالب بكلية التمريض جامعة المنوفية، بحث ومشروع توعية للصم والبكم ضد فيروس كورونا من خلال بروتوكول تعاون وتبادل طلابي بين طلبة التمريض واخصائيين لغة الإشارة من خلال إمدادهم بالتوعية الصحية وجميع المعلومات الخاصة بفيروس كورونا، ومن ثم يقوم اخصائيين لغة الإشارة بترجمتها للصم والبكم.
حيق قدم الطالب التوعية لـ”يمنى” اخصائية لغة إشارة، بكل ما يخص فيروس كورونا، وقامت بترجمتها إلى لغة إشارة وقدمتها للصم والبكم إمداد اخصائيين لغة الإشارة بكل ما يخص فيروس كورونا من معلومات وتوعية.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون للدراسات العليا والبحوث وبحضور الدكتورة إيناس قاسم عميده كلية التمريض ورئيس المؤتمر، والدكتورة منال فريد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر والدكتورة آمال شحاتة والدكتورة نرمين عيد وكيلي الكلية لشئون خدمة المجتمع والتعليم.