وزير التعليم أوضح عدة أمور خاصة فيما يتعلق بنظام الامتحانات داخل المدارس، والموجة الثانية من فيروس كورونا
شهدت ال24 ساعة الماضية، تصريحات هامة للدكتور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أجاب فيها على العديد من التساؤلات التي تشغل أولياء الأمور خاصة فيما يتعلق بنظام الامتحانات داخل المدارس، والموجة الثانية من فيروس كورونا، وحقيقة زيادة الأعداد في المدارس واحتمالية تعليق الدراسة،.
وفيما يلي يستعرض “صدى البلد جامعات” أبرز ما قاله الدكتور طارق شوقي.
– ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في المدارس.
قال الدكتور طارق شوقي أن الإجراءات الاحترازية الموضوعة في المدارس تطبق باحترافية شديدة جداً، وهناك متابعة يومية بين الإدارات والمدارس، لمعرفة الأوضاع على الأرض، وأن هناك تنسيق كامل مع وزارة الصحة، مؤكداً أن نسبة الإصابة بين طلاب المدارس لا يتجاوز 5 من بين كل ألف طالب وهي نسبة مطمئنة للغاية، معظمها من الكبار وليس الأطفال.
– عدم احتساب الغياب
وعن عدم احتساب الغياب نظراً لزيادة الحالات، أكد شوقي أن الوزارة خيرت ولي الأمر الذي يريد تحويل أولاده إلى طالب منازل خلال العام الحالي، ويعود كطالب نظامي العام المقبل، وعليه يتحمل مسؤولية تعليم نفسه ويحضر الامتحانات المؤهلة للصف الدراسي الأعلى، وأن هناك عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع إذا زادت الحالات، وأن من يأخذ هذا الإجراء هو اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا برئاسة رئيس الوزراء، بعد الرجوع للقيادة السياسية.
– تعليق الدراسة قرار سيادي
وتابع شوقي لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار ڤيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر.
وأشار وزير التعليم إن قرار غلق فصل في مدرسة هو قرار “احترازي” لعدم المجازفة، وأن أي قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية هو قرار سيادي للدولة وليس لوزارة التربية والتعليم ولم يتم طرحه على الاطلاق هذا العام الدراسي.
– امتحانات الأوبن بوك:
صرح وزير التعليم أن طلاب المرحلة الثانوية يستطيعوا أن يدخلوا الامتحانات الأوبن بوك بكتاب الوزارة القديم، من نسخة سابقة أو مطبوعا من ال pdf الموجود على موقع الوزارة، موضحاً أن القصة والاسئلة المقالية موجودة كما هي بدون تغيير في جميع السنوات ما عدا الثانوية العامة”، حيث ينبغي دراسة القصة والالمام بالاسئلة المقالية ولكن لن يتضمن الامتحان النهائي في الثانوية العامة (فقط)، أسئلة تقتضي الكتابة بالقلم حتى نتمكن من تصحيح إلكتروني كامل بدون عنصر بشري تحقيقًا للعدالة ومنعًا للتظلمات.
– تعدد مصادر التعلم واستكمال المناهج
وتابع شوقي أن الدولة وفرت هذا العام العديد من مصادر التعلم المتنوعة، ما بين قنوات تلفزيونية عالية المستوى لجميع المواد إلى مجموعات تقوية، إلى حضور جزئي بالمدارس وكذلك منصة التعلم للمرحلة الثانوية على التابلت ثم منصة “ذاكر”، لكل الصفوف الدراسية ومنصة ادمودو للفصول الافتراضية ومنصة البث المباشر ثم منصة دروس الكترونية لمراجعات الاعدادية حتى الثانوية العامة وأخيرا منصة كتب تفاعلية.
وأشار شوقي سوف يتم إستكمال العام الدراسي وتغطية المناهج “بدون محذوفات”، سواء كان ممكنا أن نحضر في المدارس أو في حالة حظر كلي، حيث وفرنا كل الوسائل لتوصيل المادة التعليمية إلى الطلاب سواء يملكون انترنت أو لا يملكون وكذلك سيتم اتمام تقييم منضبط للانتقال إلى الصف الأعلى.
– ممارسة الرياضة حق دستوري
واستكمالاً لتصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية أكد خلال افتتاح المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية لطلاب المدارس، أن الوزارة مهتمة بالتنشئة الكاملة للطلاب وليس التعليم فقط، ونطمح أن يكون هناك تكوين كامل للشخصية حفاظا على الطلاب، وكذلك تهتم الوزارة بمشروعات مع وزارة الصحة مثل الأنيميا والتقزم وفيروس سي، موضحا أن المادة 84 من الدستور المصرى نصت على أن ممارسة الرياضة حق للجميع ومن هنا جاء قرار رئيس الجمهورية بمشروع اللياقة البدنية.
– طفرة نوعية في مستوى التعليم
وأوضح الوزير أن التعليم المصري يشهد في هذه الأونة نقلة نوعية حضارية فارقة، فقد تم تطوير عدد كبير من المناهج الدراسية لمراحل رياض الأطفال والتعليم الأساسي وفق الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة التعليم المصري الجديد، موضحًا أن الاهتمام باللياقة والصحة البدنية ضرورة تُصر عليها الدولة المصرية لرعاية مستقبل أبنائها.
– رفع الكفاءة البدنية والصحية والثقافية للطلاب
وأشار شوقي إلى اهتمام الوزارة بأبنائها الطلاب في كافة الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية، بالإضافة إلى الجوانب المعرفية والعلمية، لذا فقد تضمنت أهداف المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية لطلاب المدارس، رفع معدلات الكفاءة البدنية والصحية والثقافية لأبنائنا الطلاب وضمان ممارسة جادة وممتعة ومشوقة لحصص التربية الرياضية بالمدارس، ونشر الثقافة الرياضية والصحية بما ينعكس إيجابيًا على نمو الطلاب وشئون حياتهم.
– تطوير التغذية المدرسية
وكشف الوزير عن تطوير مشروعات التغذية المدرسية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن التعليم ليس مناهج وكتب وامتحانات فقط، لكن هناك أيضا مشروعات الصحة والتغذية المدرسية والتى ستطور كثيرا خلال المرحلة المقبلة، لتشمل تنمية الذوق العام للطلاب من خلال الاهتمام بالفنون، إلى جانب الاهتمام بالموهوبين.
-فيروس كورونا والاهتمام بصحة الطلاب
أشار الدكتور طارق شوقي أن الوزارة معنية بالتنشئة الكاملة للطلاب وليس التعليم فقط، ونطمح أن يكون هناك تكوين كامل للشخصية حفاظا على الطلاب، فبعد أزمة كورونا كان هناك العديد من الحملات للاهتمام بصحة طلاب المدارس، فأطلقت الوزارة مشروعات مع وزارة الصحة مثل الأنيميا والتقزم وفيروس سي، لتخريج أجيال سليمة صحياً قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.