ترأس الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، اللجنة الدورية مجلس جامعة عين شمس لشئون القطاع، بحضور وعضوية الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي السابق والعميد الأسبق لهندسة عين شمس، والدكتور أحمد رفعت عميد كلية العلوم الأسبق، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، كأعضاء جدد بالمجلس من الخبراء لمده عامين بالإضافة إلى حضور الأعضاء الدائمون بالمجلس وذلك بتقنية الفيديو كونفرانس.
وخلال كلمته الافتتاحية أعرب الدكتور عبد الفتاح سعود جلسة مجلس جامعة عين شمس، عن بالغ سعادته بالأعضاء المنضمين لتشكيل المجلس للعامين القادمين للتشكيل الجديد للمجلس مثمناً انضمامهم الكريم للمجلس الذى يثرى المجلس بقامات متميزة في مجالات مختلفة وخبرات مميزه تضيف للمجلس وجهده في تطوير التعليم بختلف مناحيه.
كما أعرب الأعضاء الجدد عن سعادتهم جميعاً بالانضمام لـ مجلس جامعة عين شمس، مؤكدين أنهم لن يألوا جهداً فى تقديم كل الخبرات لدعم العملية التعليمية والبحثية والثقافية بالجامعة.
ركز مجلس شئون تعليم والطلاب، بـ مجلس جامعة عين شمس، بحث سبل المشاركة الطلابية الفاعلة في مؤتمر الجامعه الدولي في شهر ابريل ٢٠٢١ والذي سينعقد تحت عنوان جامعات الجيل الرابع وكذلك بحث زيادة الاهتمام بالبرامج البينية في المرحلة الجامعية الأولي باعتبار هذه البرامج هي الأمل في النهضة العلمية والثقافية والاقتصادية للدولة.
و خلال كلمته أشار الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إلى اهتمام الدولة الواضح في المرحلة الحالية بتمكين الشباب حيث تم إطلاق جائزة جديدة من جوائز الدولة وهى جائزة “المبدع الصغير” والتى تهدف لدعم وتشجيع شباب المبدعين دون الثامنة عشرة لتكون حافزًا جديدًا يبرهن على دعم الدولة المواهب الشابه وهو ما يستفيد منه طلاب الفرق الأولي بالجامعات.
ورحب بتوقيع بروتوكول متكامل بين جامعة عين شمس والمجلس الأعلى للثقافة يكون أساسًا لتعاون شامل دعما لنهضة شاملة تقودها الجامعة للأنشطة الثقافية والفنية للطلاب إيمانا من الجامعية بأهمية تلك الأنشطة في تكوين الشخصية المتكاملة للطلاب لتحقيق الأمل الأكبر وهو خريج متميز نافع لوطنه.
وأكد دعمه ومشاركته والمجلس الأعلي للثقافه لمشروع تطوير المكتبه المركزية بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى المشاركة الفاعلة المزمعة للمجلس الأعلي للثقافه في الموسم الثقافي للجامعة ومؤتمر الجامعة الدولي السنوي وهو ما سيثري المحتوي الثقافي لهذه الفعاليات الهامة.