أشار المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق ومقرر مجلس البترول والثروة المعدنية بأكاديمية البحث العلمى، أن اسهام قطاع التعدين في الدخل القومي المصري محدود جدا وأن الثروة المعدنية في مصر غير مستغلة الاستغلال الأمثل.
وتابع كمال خلال إفتتاح ندوة ” نتائج خارطة طريق لتحديث دراسة الجدوى للمثلث الذهبى بالصحراء الشرقية” والتى نظمتها أكاديمية البحث العلمى بحضور الدكتور سامح سرور المشرف علي قطاع المجالس النوعية، أنه يمكن تعظيم عائد الثروة المعدنية في مصر ليصل إلي عشرة مليارات سنويا من خلال إنشاء صناعات تحويلية للخامات المصرية ترفع من القيمة المضافة للثروات المصرية من المعادن.
وأشار الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى كلمته التى ألقاها الدكتور سامح سرور المشرف علي قطاع المجالس النوعية أن هذه الدراسة تأتي في إطار دور الأكاديمية في تنقيذ رؤية مصر٢٠٣٠، ودورها كبيت خبرة وطني قادر علي تقديم المشورة العلمية إلي الجهات التنفيذية بالدولة من خلال قطاع المجالس النوعية المتخصصة.
الاستفادة المثلى من المثلث الذهبى
وأضاف صقر، أن هذه الدراسة تقدم عدة مقترحات لتحقيق الاستفادة المثلي من منطقة المثلث الذهبي ولا تقتصر توصيات الدراسة علي قطاع التعدين بل تمتد لتشمل الزراعة، المياه، السياحة والأثار ما يسهم في تحقيق تنمية شاملة في هذه البقعة من الصحراء الشرقية.
من جانبها تناولت الندوة عرض خارطة الطريق لتحديث دراسة الجدوى للمثلث الذهبي بالصحراء الشرقية، وكان قد صدر قرار جمهوري بإنشاء هيئة للمثلث الذهبي وقامت الدولة بتمويل دراسة للتنمية الشاملة فى هذه المنطقة بالصحراء الشرقية (بين سفاجا والقصير) والممتدة إلى وادى النيل ( فى المنطقة بين قنا وقفط) والتي تشمل ما يزيد عن ستة وثمانون ألف كم مربع. ويعد هذا المشروع أكبر المشاريع القومية التنموية في الصعيد.