جامعة عين شمس تستمر في تكريم أطباء مستشفيات العزل لجهودهم في علاج مصابي كورونا
قام الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس اليوم الخميس، بكليه الطب بمدرج البنهاوى، بتكريم نخبة من أبطال الجيش الأبيض بمستشفيات العزل بالجامعة تقديرا لجهودهم في علاج ورعاية مصابي فيروس كورونا المستجد COVID-19.
وأشاد الدكتور المتيني بجهود كافة الأطقم الطبية وما قدموه من تضحيات تستحق التقدير المادى والمعنوى، وأن جامعة عين شمس كانت سباقة في إنشاء مستشفيات العزل، مشيراً إلى استمرار الاستعداد التام لمواجهة أية موجات محتملة للفيروس.
و أضاف أن تكريم الأطباء وكافة الأطقم الطبية مستمر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هذه الاحتفالية سيعقبها سلسلة من الاحتفالات لتكريم كافة جنود الجيش الأبيض بطب عين شمس تقديرا لجهودهم، وكانت هذه الاحتفالية قد سبقها لقاءات سابقة تم فيها تكريم عددا من أبطال الجيش الأبيض بالجامعة.
حضر الاحتفالية الدكتور أشرف عمر عميد كليه الطب جامعه عين شمس، والدكتورة شهيرة سمير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أسامة منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والدكتورة هبه الله السعيد وكيل الكلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سامية عبدة نائب مدير مستشفيات، والدكتور وائل ماجد استاذ المسالك البولية، وعددا من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وكان المجلس الأعلى للجامعات قد أقر الخريطة الزمنية للعام الجامعى 2020/ 2021، حيث تبدأ الدراسة بالفصل الدراسي الأول يوم 17/10/2020، وتستمر الدراسة لمدة أربعة عشر أسبوعًا تنتهي يوم الخميس 21/1/2021.
وتجرى امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول من 23/1/2021 حتي 4/2/2021، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
وتبدأ إجازة نصف العام الدراسي من يوم السبت 6/2/2021 حتى يوم الخميس 18/2/2021، على أن تستأنف الدراسة بالفصل الدراسى الثانى يوم السبت 20/2/2021.
وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعًا تنتهي في الخميس 10/6/2021، وتجرى امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهري يونيو، ويوليو 2021، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
كما وافق المجلس على مقترح تطبيق التعليم الهجين، والذي يمزج بين التعليم وجهًا لوجه والتعليم عن بُعد، مما يؤدي إلى تقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات، وتحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة.
وذلك تطبيقًا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانيات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي، على أن تتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ هذا النظام وفقًا لطبيعة الكليات والبرامج المختلفة.