أعلن فرع جامعة الأمير إدوارد الذي تستضيفه الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن تفاصيل العام الجامعي الجديد، والذي انطلق وسط إجراءات احترازية ووقائية للحفاظ على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من مخاطر فيروس كورونا المستجد، مع تطبيق نظام التعليم الهجين والذى أعلن عن تطبيقه الدكتور خاد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور مجدى القاضي رئيس الجامعات الكندية في مصر – في تصريح له بمناسبة انطلاق العام الجامعي الجديد- أن نظام التعليم الهجين الذى بدأت في تطبيقه جامعة الأمير إدوارد يعد دمج نظامي التعليم وجها لوجه والتعليم عن بعد، مع تقسيم دفعات الطلبة إلى مجموعات دراسية صغيرة.
وأضاف القاضى أن الجامعة تحرص على تناوب حضور الطلاب لاكتساب المهارات المطلوبة، حيث من الضروري أن يحصل الطالب على الجانب المعرفي من خلال تواجده في الحررم الجامعي ودراسة البرنامج الخاص به في المعامل وقاعات الدراسة، إلى جانب اكتساب بعض المهارات من خلال التعليم عن بُعد.
وأشار الدكتور مجدي القاضى إلى أن نظام التعليم الهجين يستهدف السماح للطلاب بالحضور بأعداد مناسبة وهو ما يحقق أكبر استفادة من خلال التواصل مع أعضاء هيئة التدريس واكتساب المهارات والخبرات المطلوبة، فضلا عن الوقاية من فيروس كورونا والذى يتطلب خفض الأعداد ومراعاة مسافات التباعد الاجتماعي بين كل طالب وزميله وكذلك أعضاء هيئة التدريس.
وتابع قائلا، إن إدارة الجامعة قامت بتقسيم الطلاب إلى مجموعات دراسية صغيرة، مع إتباع كافة إجراءات تعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو محاضرة عملية، مع التشديد على ارتداء الكمامات على جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين وكل منتسبي المجتمع الجامعي.
ونوه الدكتور مجدي القاضي إلى أن نظام التعليم الهجين يحتسب نسبة مشاركة وتقييم الطلاب في كل من “التعلم وجها لوجه” و”التعلم عن بعد”، لافتا إلى أن الجامعة تستخدم أحدث التقنيات والعناصر التكنولوجية التي تسهم بدورها في إنجاح عملية التعليم الهجين.
وأوضح أن الجامعة حريصة على تقديم الدعم المستمر للطالب على كل المستويات، مع استخدام منصات التعليم الالكتروني المتقدمة للغاية وإنتاج المقررات الإلكترونية الحديثة لخدمة العملية التعليمية.
من جانبها، قالت الدكتورة كيم كريتشلي، الرئيس الأكاديمي لفرع جامعة الأمير إدوارد الكندية بالقاهرة، إن العام الدراسي الحالي يأتي في ظل ظروف استثنائية تسيطر على العالم كله، بسبب فيروس كورونا المستجد، إلا أن إدارة الجامعة وكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين يبذلون قصارى جهدهم من أجل تقديم أفضل خدمة تعليمية آمنة للطلاب مع استخدام أسلوب التعليم الهجين، لافتة أنه خلال أزمة كورونا لم تنقطع الدراسة بالجامعة بل توجهنا للتعليم عن بُعد.
يذكر أنه تم وضع حجر الأساس للجامعات الكندية في الثامن والعشرين من يوليو 2017 في حضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووعدت إدارة الجامعة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء الحرم الجامعي خلال عام واحد، وهو ما تحقق بالفعل حيث تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات، والمباني عقب عام واحد فقط من بدء أعمال الإنشاءات، وتم الافتتاح الرسمي للجامعة وقبول أول دفعة في الثاني من يوليو 2018، والجامعة لديها الآن 3 دفعات بإجمالي 700 طالب من مختلف دول العالم.