تستعد الجامعات المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة لاستقبال طلابها القدامى والمستجدين للعام الجامعي الجديد 2020/2021، الذي يعد عام استثنائي للغاية نظرًا لأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، التي أدت إلى تحول مفاهيم التعليم في العالم التقليدية إلى ما يعرف بـ المصطلحات الجامعية الجديدة، قد تكون عٌرفت في أفلام الخيال العلمي، لكن أصبحت حقيقة على أرض الواقع.
فما هي المصطلحات الجامعية الجديدة في ظل أزمة كورونا؟
التعليم الهجين:
هذا مصطلح جديد سيتم استخدامه في الجامعات في العام الدراسي الجديد 2020/2021، يعتمد هذا المصطلح على دمج التعليم التقليدي بالتعليم عن بُعد، نظرًا لعدم القدرة على جعل التعليم الجامعي في مصر بشكل إلكتروني بالكامل في الوقت الحالي، خاصة في الكليات العملية، التي تعتمد على التجارب بشكل مباشر أو في القطاع الطبي الذي يعتمد على الطبيب والمرضى.
التعليم عن بُعد:
وهو من أبرز المصطلحات الجامعية الجديدة حيث يعتمد على رفع المواد الورقية على منصات إلكترونية مختلفة تابعة للجهة التعليمية، كذلك وجود جزئين من الشرح سواء المسجل عبر مقاطع الفيديو ويتم إرسالها للطلاب عبر البريد الإلكتروني أو الشرح المباشر للمحاضرات وفق قنوات إلكترونية تتفق عليها كل جهة تعليمية بما يتوافق مع المواد الدراسية، يأتي على رأسها تطبيق زووم، الذي اشتهر مؤخراً بسبب حالة الإغلاق العالمية كأحد إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
المعامل الافتراضية Virtual labs:
وهي معامل مشابه تمامًا للمعامل التقليدية، خاصة المعامل في كليات العلوم والكليات التي تحتاج إلى تجارب معملية، يضاف إلى ذلك بعض الكليات الطبية التي أدرجت أدوات التشريح لمعامل افتراضية يمكنها أن تكون مشابه تمامًا للحقيقة، لكن سيكون هذا الجزء محدود طبقًا لمدى تجهيزات الكليات لهذه المعامل.
المنصات الإلكترونية:
المنصات الإلكترونية هي مكتبة إلكترونية من المفترض أن تكون متكاملة بها كافة الأدوات والمواد الدراسية التي تساعد الطلبة على دروسهم، كذلك تكون بمثابة مراجع إلكترونية كاملة ومتكاملة للمواد الدراسية، حيث أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعددًا من الجامعات إطلاق العديد من المنصات الإلكترونية الرسمية للطلاب من خلال البريد الإلكتروني الخاص بكل طالب.
البريد الإلكتروني للطلاب:
ومنذ سنوات قليلة ماضية، اعتمدت بعض الكليات في الجامعات المصرية على وجود بريد إلكتروني لكل طالب، هذا البريد من وظائفه السماح بالدخول إلى عدد من الخدمات الإلكترونية المقدمة للطلاب، مثل دفع المصروفات، السكن الجامعي، الدراسة، كذلك التواصل مع الأستاذ الجامعي.
جامعات الجيل الثالث:
تدخل العديد من الجامعات المصرية أبرزها جامعة القاهرة حيز جامعات الجيل الثالث وهو الجيل الذي يعتمد على إدماج التكنولوجيا والإنترنت في الدراسة مع الأستاذ الجامعي والطالب، هذا الأمر سهل من تحويل الجامعات إلى التعليم الهجين.