قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى:”إننا نجحنا فى نشر أكثر من 25 ألف بحث علمى دوليا خلال العام الجارى”، وأنشأنا 7 مجمعات تكنولوجية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
جاء ذلك خلال كلمته أثناء مراسم افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للجامعة المصرية اليابانية وعدد من المنشآت في محافظة الإسكندرية اليوم، الأربعاء.
وأشار وزير التعليم العالى أنه من المقرر إستكمال إنشاءات الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهى جامعة متخصصة فى تكنولوجيا البيانات والمعلومات والتكنولوجيا البازغة كما سيتم التعاون مع وزارة الاتصالات لافتتاح 7 مجمعات تكنولوجية بعدد من الجامعات بالمحافظات المختلفة، بهدف تطبيق فكر ريادة الأعمال، ونشر ثقافة الإبداع التكنولوجى بالجامعات.
وتابع وزير التعليم العالى، أنه تم افتتاح المراحل الأولى لعدد من الجامعات الأهلية، وتشمل: الجلالة، والعلمين، وجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة بمدن رأس سدر، شرم الشيخ، الطور، وكذا الانتهاء من المرحلة الثانية من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن متابعة إنشاء الجامعة والأكاديمية العليا للعلوم بهضبة الجلالة، وإعادة تطوير الجامعة المصرية الفرنسية بالقاهرة، وسوف يتم افتتاح جامعة المنصورة العام القادم 2021/ 2022.
أما بالنسبة للجامعات الدولية الأجنبية فسوف يتم فتح أفرع جديدة للجامعات الدولية، التى صدر لها قرارات جمهورية بالإنشاء، وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات لسرعة إنهاء هذه المشروعات بالعاصمة الادارية الجديدة، وبالنسبة للجامعات التكنولوجية فسوف يتم البدء فى إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة فى كل من (6 أكتوبر، برج العرب وبورسعيد واسيوط والأقصر)
فى سياق متصل عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بدأت بتوقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009، حيث بدأت الدراسة في مرحلة الدراسات العليا في ثمانية برامج هندسية فى فبراير 2010، وقد تخرج قرابة الـ 263 طالب ماجستير ودكتوراه من الجامعة حتي الآن، يعمل معظمهم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الحكومية والمراكز البحثية المصرية.
وأشار وزير التعليم العالى إلى أن الجامعة تقدم الجامعة لطلابها وأساتذتها والعاملين بها مناخًا مميزًا يساعد علي التعلم والبحث والابتكار، بالإضافة الي ممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة في ظل وجود مدربين مؤهلين لتحفيز الطلاب (بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا) على الاستمتاع بالرياضة المختلفة، ويمتد ذلك إلى الأنشطة الثقافية المتعددة، والتي يقدمها مركز الفنون الحرة والثقافة بالجامعة؛ مما يتيح تنوع الجرعة الثقافية اللازمة لبناء شخصية سوية مفيدة للوطن.
توفر الجامعة المصرية اليابانية لمنتسبيها حرمًا جامعيًّا وإسكانًا مميزًا،و تمتلك الجامعة معامل في كل تخصصاتها متوافقة مع معايير كبرى الجامعات اليابانية، بالإضافة الي تميز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من المصريين واليابانيين، وحصول العديد منهم علي جوائز دولية ومحلية.
تساهم الجامعات اليابانية الشريكة للجامعة المصرية اليابانية في تقديم نحو مائة (100) أستاذ زائر على مدار العام الأكاديمي، بواقع 1400 يوم عمل / سنويًّا؛ بالإضافة إلى عشرة خبراء دائمي العمل بالجامعة، حيث تعتبر الجامعة نموذجًا ومثالًا يحتذى به في التعليم الدولي.
كما تم توقيع بروتوكول إنشاء المرحلة الأولى لحرم الجامعة في مدينة برج العرب الجديدة في 14/5/2016 بمبلغ 1.25 مليار جنيه، كما تم توقيع بروتوكول المرحلة الثانية في 21/8/2017 بمبلغ 3.75 مليار جنيه؛ هذا وتبلغ نسب التنفيذ في كل من المرحلة الأولى والثانية 100%، وقد بدأت الدراسة بالفعل في الحرم الرئيسي للجامعة في سبتمبر 2019.
وتم توقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009، حيث بدأت الدراسة في مرحلة الدراسات العليا في ثمانية برامج هندسية فى فبراير 2010، وقد تخرج قرابة الـ 263 طالب ماجستير ودكتوراه من الجامعة حتي الآن، يعمل معظمهم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الحكومية والمراكز البحثية المصرية.
تعتمد سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج الياباني في “التعلم النشط المبني على التجريب والابتكار” والذى يعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل؛ وتنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية بينية متفاعلة مع كافة القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، وهى جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية.
وتقدم الجامعة لطلابها وأساتذتها والعاملين بها مناخًا مميزًا يساعد علي التعلم والبحث والابتكار، بالإضافة الي ممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة في ظل وجود مدربين مؤهلين لتحفيز الطلاب (بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا) على الاستمتاع بالرياضة المختلفة، ويمتد ذلك إلى الأنشطة الثقافية المتعددة، والتي يقدمها مركز الفنون الحرة والثقافة بالجامعة؛ مما يتيح تنوع الجرعة الثقافية اللازمة لبناء شخصية سوية مفيدة للوطن.
Comments 1