أقر المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الإجراءات الإحترازية لأعادة فتح الجامعات والمعاهد التابعة لوزارة التعليم العالى، وجامعة الأزهر، إستعدادا ابدء العام الدراسي الجديد 2020-2021.
وحددت وزارة التعليم العالى، إجراءات دخول الطلاب كالتالى:-
- عند مدخل الجامعة: يجب ان يتم إجراء فحص درجة الحرارة . وأي طالب تكون حرارته 37.5 درجة مئوية فما فوق، فلن ُيسمح له بالدخول وان يتوجه الى عيادة او مستشفى الطلبة التابع لجامعته لتوقيع الكشف الطبى عليه (يجب ان تصدر كل جامعه تعليمات واضحه محدد بها اماكن الكشف )
- يتولى القائم بالتدريس مسؤولية إحالة أي طالب تظهر عليه أعراض كوفيد 19(مثل السعال وآلام الجسد والتعب وضيق النَفس وألم الحلق وسيلان الأنف والإسهال والغثيان والصداع) إلى الجهة الصحية بالجامعة (عيادة او مستشفى الطلبة)، لإجراء الفحوصات اللازمة تبعا (تبعا للإرشادات المعتمدة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ووزارة الصحة والسكان)
- ينبغي ارتداء الكمامات طول الوقت اثناء التواجد داخل الحرم الجامعى.
- على أعضاء الكادر الجامعي والعاملين بالجامعات والطلاب الامتناع عن مغادرة الجامعة الا فى نهاية اليوم الدراسى. وإذا ما غادروها لأسباب طارئة، فلن يسمح لهم بالدخول إليها ثانية إلا إذا خضعوا للفحص الحراري قبل الدخول.
- لا ُيسمح بالزيارات الشخصية مطلقا . وينبغي على الأشخاص الذين يعانون ظروفا صحية خاصة بما في ذلك كبار السن عدم الحضور إلى الجامعة .
- يجب على الجامعة تطبيق إجراءات للدخول والخروج على دفعات بينها فواصل زمنية لتجنب الزحام، والحفاظ على التباعد الجسدي مسافة مترين في المناطق كثيفة الحركة.
- ينبغي التشجيع على التدريس عن بعد وكذلك عقد الاجتماعات عبر الإنترنت، ما لم يكن هناك حاجة ملحة للاجتماع في مكان واحد، وينبغي حينها أن يتم الترتيب له عبر موعد بالبريد الإلكتروني، كما يحتاج للموافقة عليه قبل انعقاده.
- بالنسبة لأعمال الصيانة أو تسليم السلع والطرود، فينبغي أن تتم بعد ساعات العمل الرسمية، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة، وبخاصة عند استلام الأشياء وتسليمها، إذ ينبغي أن يتم ذلك في موقع محدد وباتباع أسلوب يتجنب الملامسة والتطهير باستخدام الكلور او اكاسيد الهيدروجين.
خطة التعليم العالى للفحص والطوارئ
- في حال تم الكشف عن حالة مستقرة من المرض لدى أحد المترددين أو الكادر الجامعي، بحيث تظهر عليها أعراض كوفيد 19 كالحمى 37.5 درجة فما فوق أو السعال أو آلام الجسد أو التعب أو ضيق التنفس أو ألم في الحلق أو رشح الأنف أو الإسهال أو الغثيان أو الصداع أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، فينبغي على المسؤول من الادراة الطبية في الكلية الاتصال بمستشفى الطلبة او المستشفى الجامعى التابع للجامعة.
- في حالات الطوارئ، مثل وجود حالات غير مستقرة من المرض بين الكادر الجامعي، أو الطلبة أو المترددين، ينبغي التواصل الفوري مع المستشفى الجامعي حال وجودها أو مستشفيات الحميات أو الصدر بالمحافظة
- ينبغي تحديد مسؤول بكل كلية من الادراة الطبية، ليتولى التعامل مع حالات الطوارئ، ومتابعتها ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وعقد كافة التدريبات اللازمة للطلبة والكوادر الجامعية. ويتولى مسؤولية الغرفة المخصصة للعزل ضمن مباني الجامعة (من ناحية اشتراطات مكافحة العدوى من تنظيف وتطهير البيئة وتوفير مستلزمات نظافة الايدى والواقيات الشخصية).
- إذا بدأت تظهر على أحد الطلبة/ أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة/ الموظفين أعراض فيروس كوفيد- 19 أثناء تواجده في الجامعة، فينبغي عزله على الفور، ومن ثم إرسال المريض إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
- أما في حال جاءت نتيجة الفحص إيجابية، يتم تتبع كافة الأشخاص الذين اختلط بهم الشخص المصاب: أي شخص أمضى معه المصاب أ كثر من 15 دقيقة ضمن نطاق مترين، منذ يوم ظهور الأعراض، أو اليوم الذي جاءت فيه نتيجة فحص PCR إيجابية (سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو زملاء، حيث يجب أن يدخل كل منهم في حجر صحي مدته 3-10 ايام وفقا للاعراض، تبدأ من يوم إجراء فحص PCR للشخص الذي جاء ًنتيجته إيجابية، أو من يوم ظهور الأعراض، في حال أ كدها الطبيب.
- في حالات الطوارئ المتعلقة بكوفيد- 19، على مسؤول العيادة الطبية او مستشفى الطلبة اتباع الإرشادات المعتمدة لحالات الطوارئ وارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة وعلى مسؤول الصحة والسالمة في المدرسة الحرص على أن يرافق الطالب المصاب شخص بالغ يرتدي معدات الحماية الشخصية عند نقله إلى المنزل أو المستشفى.
خطة التعليم العالى للمراقبة وتتبع الحالات المخالطة
- ينبغي اتخاذ إجراءات التنظيف والتطهير وفقا للإرشادات المعتمدة، وذلك للمدرجات وغرف التدريس والمعامل وغيرها من المرافق التي استخدمها الطالب المصاب، وكذلك لغرفة العزل التي ينتظر فيها أعضاء الكادر الجامعي أو الطلبة المصابين ريثما يتم نقلهم.
- إذا تأكدت إصابة أحد الكوادر أو الزائرين أو الطلبة بالفيروس بحسب نتيجة فحص PCR صادرة معمل معتمد لا ُيسمح لهم بالعودة إلى الجامعة إلى حين الحصول على شهادة من مستشفى جامعى او معتمد تفيد بأنهم قد أنهوا فترة العزل/ الحجر الصحي.
- يجب أن تحتفظ الجامعة بسجلات كافية لكوادرها وزائريها وأعضائها وطلبتها بما في ذلك أسماؤهم، وأرقام هواتفهم وجداول العمل والتدريس، وذلك لتوفير المعلومات اللازمة في حال أصبح تتبع حالات المخالطة عن ُقرب مع هؤلاء أمراً ضروريا وكذلك الاحتفاظ بسجلات عمل للكوادر تتضمن معلومات دقيقة، ُيستفاد منها في تتبع حالات المخالطة.
- ينبغي أن تلتزم الجامعة بإجراءات تتبع حالات المخالطة عن ُقرب من خلال تزويد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ووزارة الصحة والسكان بالبيانات والسجلات الضرورية لتتبع حالات المخالطة المحتملة بأشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كوفيد 19.
- مع بداية العام الدراسي، ينبغي على الجامعة جمع استمارات إفصاح عن الوضع الصحي والسفر لجميع الطلبة والكوادر ويمكن للجامعة إعداد نماذج لهذه الاستمارات وتزويدهم بها.
- يجب إلزام الطلبة والعاملين والكوادر الجامعية الذي تظهر عليهم الأعراض باتباع سياسة الدولة حول “البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.
االتنظيف والتطهير
- بالنسبة للمناطق والمرافق العامة في الجامعة (دورات المياه، وغرفة الطعام، ومناطق الانتظار، وما شابه ذلك) فينبغي تنظيفها وتطهيرها في كل ساعة أو بعد كل استخدام. وينطبق ذلك أيضاً على المناطق/ الأسطح التي يكثر استخدامها مثل مقابض الأبواب، وطاولات الطعام، والاستراحات، وأزرار المصاعد، وما شابه ذلك.
- من الضروري إجراء تطهير وجرد كامل لكافة أرجاء الجامعة قبل فتحها بشكل رسمي.
- ينبغي إجراء تنظيف وتطهير يومي لكافة المناطق والأسطح في كل كلية، علاوة على إجراء جرد وتطهير فعال بعد انتهاء كل يوم دراسي وبما يتماشى مع الإرشادات المعتمدة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية
- ينبغي اتباع كافة التوجيهات المتعلقة بالتنظيف والتطهير(CDCN2-GU94-SD&PH-DM( (لروتين التنظيف والتطهيراليومي والتطهير والجرد النهائي بعد انتهاء اليوم الدراسى(. وينبغي عدم استخدام المنتجات التي عليها علامات “تحذير” أو “ُتسبب التآكل”، والتي قد تؤثر على صحة الأفراد الذين يعانون من أمراض تنفسية أو أمراض أخرى. وينبغي الامتناع عن خلط المنظفات والمطهرات مع بعضها بعضا تحت أي ظرف من الظروف لضمان فاعليتها ويجب تحضير محاليل التطهير بكميات تكفى الاستخدام يوم واحد.
- ينبغي التاكيد على تطهير المناطق/ الأسطح التي تكثر ملامستها بعد كل استخدام، وذلك لتحقيق الاستفادة المثلى من عملية التطهير.
- ينبغي وضع توجيهات واضحة لموظفي الامن والمسؤولين عن تنظيف مرافق الجامعة لضمان التزامهم بالتدابير الوقائية الصحيحة مثل ارتداء القفازات والأقنعة أثناء التنظيف.
- يجب الالتزام بتعليمات غسل الأيدي ومنح الطلبة استراحات كافية لغسل أيديهم.
- التأكد من توزيع مطهرات اليدين والمعتمدة من وزراة الصحة (تحتوى على نسبة لا تقل عن 70% كحول) في كافة مباني الجامعة
- ينبغي تطهير الأجهزة الإلكترونية التي يكثر استخدامها بعد كل استعمال مثل الأجهزة اللوحية، والكمبيوتر، وما شابه ذلك
- ينبغي للجامعة التشجيع على اعتماد استراتيجية للاستغناء عن الورق، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات التعليمية للحد من الملامسة.
- يجب وضع ملصقات توعوية/ إرشادية تصف خطوات غسل الأيدي بجانب الأماكن المخصصة لذلك. وإرسال تعميمات إضافية حول إرشادات التطهير إلى الطلاب واعضاء هيئة التدريس والعاملين عبر الموقع الالكترونى قبل فتح الجامعة، وينبغي وضع ملصقات مماثلة في جميع مباني الجامعة (نظافة الجهاز التنفسي، والتباعد الجسدي) وما شابه ذلك.
- ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حصول الطلبة أصحاب الهمم، الذين لديهم أنواع معينة من الإعاقة أو صعوبات في التعلم على المستوى المطلوب من الإشراف والدعم عند حاجتهم لذلك.
- ينبغي المحافظة على تهوية جميع المناطق في الجامعة باستخدام التهوية الطبيعية كفتح النوافذ أو وحدات التهوية.
- ينبغي توفير مخزون كاف من الكمامات والقفازات والمطهرات، كما ينبغي توفير سلات مهملات خاصة لإلقاء المواد المستعملة بحسب توصيات وزارة البيئة.
Comments 3