جامعة الجلالة: الجامعات الأهلية تتيح التعليم المتميز
قال الدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، إن الحلم بإنشاء الجامعات الأهلية طويل جدا ولولا القرارات الرئاسية واستراتيجية الاحتياجات الفعلية لتطوير منظومة التعليم ما كان تم تحقيق الحلم، موضحا أن هناك توسع شديد تحت قيادة الرئيس السيسى ورئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى بتوجيهات لإنشاء الجامعات الأهلية كونها تتيح التعليم المتميز القادرين على الدخول لتلك الجامعات بقدرة تنافسية ويكون قادرين على التنافس فى سوق العمل.
وأضاف حيدر، فى تصريحات صحفية، أن كل البرامج الدراسية بجامعة الجلالة مرتبطة بسوق العمل حيث توفر فرصة عمل قوية محترمة داخل الدولة وخارجها.
وأكد حيدر، أن الوصول إلى الجامعات الأهلية بدأ منذ 6 سنوات إذ حدث تكليف للوزراء وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، وتم تشكيل لجنة بوضع قواعد ولوائح الجامعات الأهلية بقيادة الدكتورة محمد شعيرة وهو رجل عظيم له باع طويل فى التعليم ومجال الهندسة، وتم تكوين لجنة تزيد عن 250 عضو وتم استكمال كافة اللوائح الخاصة ببدء الدراسة وتم تشكيل لجان فنية وهندسية وجميع لجان خاصة للتشريعات وعملت على وضع ومراجعة ومتابعة تنفيذ إنشاء الجامعات الأهلية بداية من وضع الرسوم الهندسية ومواصفات المعامل وتفاصيل دقيقة تم استكمالها من هذه اللجنة.
وتابع القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، أنه منذ عامين لم يكن موجود أى شئ هنا وكانت صحراء وقوة القيادة السياسية وبمشاركة القوات المسلحة تمكنوا من شق الطرق وبناء صرح جامعة الجلالة.
وأوضح حيدر، أن هناك مجموعة من البرامج على سبيل المثال لم تكن موجودة من قبل على مستوى جامعات كبرى، وبرامج بالعلوم المتقدمة نانو تكنولوجى وكيمياء البترول وماترايل، بالإضافة إلى برامج جديدة فتحت أبوابها وتحديث برامج طب الإسنان وطب البشرى.
وأكد الدكتور أشرف حيدر أن جامعة الجلالة أنشئت لتكون دولية من اول لحظة بمعنى أن تكون قادرة على منح درجات علمية معترف بها دوليا وفى نفس الوقت يستطيع الطالب الحصول على شهادة دولية من الجامعات التى سيعقد معها توأمة.
وكشف رئيس جامعة الجلالة الأهلية، أن هناك حوالى 30 ألف طالب سجلوا للالتحاق بجامعة الجلالة.
وأكد رئيس الجامعة، أن اختبارات الالتحاق ستكون اون لاين من خلال شبكة الإنترنت وتتمثل فى اختبارات اللغة الإنجليزية والتخصصية والتفكير النقدى، متابعا أن هناك توجه بأن يكون قيمة مصروفات البرامج الدولية ضعف البرنامج المصرى حيث انها تمكن الطالب من الحصول على شهادتين من مصر والجامعة الأخرى بمعنى أن لو ثمن البرنامج المصرى 500 جنيه يكون الدولى 1000 جنيه ولو ذهب الطالب للدراسة بالخارج سيدفع آلاف الدولارات.