عقد مجلس إدارة معهد بحوث البترول اجتماعا صباح اليوم الأحد برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وذلك بمقر المعهد عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وخلال الاجتماع، أكد الوزيران على أهمية الاستفادة القصوى من الإمكانيات البحثية والمعملية والأجهزة بمعهد بحوث البترول وخاصة المعمل المتكامل للميكروسكوبات الإلكترونية والذى يتضمن جهازين من أحدث طرازات الميكروسكوب الإلكترونى الماسح، وكذلك التجارب الناجحة بالمؤسسات البحثية وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع المراكز والمعاهد البحثية المختلفة.
كما أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى على ضرورة إعداد برنامج تدريبى فى مجال قطاع البترول والتعدين بالتعاون مع الجامعات التكنولوجية الجديدة، بحيث يلتحق به الطلاب ويتم تدريبهم فى مختلف شركات البترول والورش التابعة لها لتأهيلهم فى هذا المجال الحيوى بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل ويوفر لهؤلاء الطلاب فرص عمل.
وخلال الاجتماع، وافق المجلس على تشكيل اللجان العلمية الدائمة للترقيات، وإدراج التخصص الدقيق (تحليل الضغط والحجم والحرارة) ضمن المجال العام إنتاج البترول فى اللجنة العلمية الدائمة للترقيات للعلوم الهندسية.
وأحيط المجلس علماً بإنشاء المعمل المتكامل للميكروسكوبات الإلكترونية والذي يحتوى على جهازين من أحدث طرازات الميكروسكوب الإلكترونى الماسح وهما: الميكرسكوب الإلكترونى الماسح الفائق ذو الإصدار الحلقى، والميكروسكوب الإلكترونى الماسح.
كما أحيط المجلس علماً أيضاً بحصول المعهد على المركز السابع فى تقرير مؤشر سيماجو العالمى لترتيب المؤسسات الحكومية بالشرق الأوسط
ومن جانبه استعرض الدكتور ياسر مصطفى مدير المعهد أهم البرامج التدريبية بالمعهد، والمشروعات البحثية للمعهد، واتفاقيات التعاون سواء على المستوى الدولى مع معهد KIT بألمانيا أو المستوى المحلى ومنها: اتفاقية تعاون بين المعهد وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب(MSA) من خلال المشاركة فى عدد (7) مشروعات تخرج بالجامعة، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين المعهد وشركة روز نفط الروسية، وكذلك الشركة القابضة للبتروكيماويات Echem.
وعلى هامش الاجتماع شهد الدكتور خالد عبد الغفار والمهندس طارق الملا مراسم توقيع بروتوكول للتعاون بين معهد بحوث البترول وإدارة الوقود التابعة لهيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة؛ بهدف التعاون بين الجانبين فى مجال الوقود والاستفادة من القدرات البشرية بالمعهد، وكذلك الإمكانيات التى توفرها إدارة الوقود بما يحقق أقصى استفادة للطرفين.
Comments 7