قصر البارون يستقبل طلاب مصريين قادمين من الخارج ضمن البرنامج الذي تقدمه الدولة للشباب المصري الدارسين بالخارج؛ لتعزيز صلتهم بالوطن وللاستفادة من المهارات والعلوم التي اكتسبوها خلال دراستهم في مختلف الدول،ولكونهم خير سفير لبلدهم فى الدول التى يدرسون فيها ,نظّمت كل من وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة السياحة والآثار، زيارةلوفد من شباب الدارسين في الخارج المتواجدين بمصر حاليا، إلى قصر البارون بحي مصر الجديدة بالقاهرة، وذلك لمشاهدة ما يحتويه من تماثيل ومقتنيات أثرية نادرة، بهدف ربطهم بوطنهم الأم من خلال تنظيم عدد من الفعاليات التي يغلب عليها الطابع الوطني.
شباب سفراء لبلدهم
وقام الشباب بجولة تفقدية داخل القصر وشاهدوا عددًا كبيرًا من التماثيل والقطع الأثرية النادرة، واستمعوا إلى شرح مفصل من أحد خبراء الآثار عن تاريخ القصر، كما شاهدوا فيلما تسجيليا يتناول الأحداث التاريخية والشخصيات الرئيسية التي أسست ضاحية مصر الجديدة، إضافة إلى حقائق علمية عن القصر وتاريخ مدينة الشمس “هليوبوليس”.
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هؤلاء الشباب هم خير سفراء لمصر في الخارج، لما لهم من فرص كبيرة في التواصل مع شباب في أعمارهم من مختلف الجنسيات، وكذا داخل المجتمعات الخارجية التي يعيشون فيها ويدرسون بها، للحديث عن الدولة المصرية والترويج لها.
ومن جانبه، لفت الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إلى استعداد الوزارة لفتح المواقع والمتاحف الأثرية حتى يزورها الشباب المصريين الدارسين بالخارج ضمن البرنامج الذي تقدمه الدولة لهم، وذلك لرفع الوعي الأثري لديهم وتنمية روح الانتماء لوطنهم، بالإضافة إلى التعرف بصورة أعمق عن حضارة بلدهم العريقة.
انبهار الشباب بمقتنيات قصر البارون
وخلال الزيارة، أعرب الشباب عن سعادتهم وانبهارهم بمقتنيات قصر البارون، وبالفيلم التسجيلي الذي تضمن الصور والوثائق الأرشيفية والرسوم الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة.
والجدير بالذكر أن وزارة الهجرة سبق أن نظمت بالتعاون مع وزارة الري، ندوة حوارية للوفد الشبابي المصري من الدارسين بالخارج؛ بهدف استعراض جهود الدولة المصرية في إدارة وتنمية الموارد المائية وجهود الحفاظ على أمنها المائي وحقوقها في مياه النيل، ولتوعية هؤلاء الشباب بأبعاد قضية سد النهضة حتى يتمكنوا من الترويج لحق مصر في مياه النيل.