نظم قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة حلوان حفلًا لمناقشة مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون للعام الجامعي ٢٠١٩ /٢٠٢٠ وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام.
إشراف مشروعات إعلام حلوان شعبة الإذاعة والتليفزيون:
قدم الطلاب (٤) مشروعات تم تنفيذهم بإشراف عام من الدكتورة إنجي رجب شعبان، مدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم وبإشراف مساعد من سلوى عادل، الدكتور أبي سناء، الدكتور محمد غالي، فاطمة سعيد.
مشروع 18/12 بـ إعلام حلوان:
ناقش الطلاب مشروع 18/12 وتدور فكرة المشروع حول أهمية اللغة العربية في حياتنا وتم تسميته بهذا الاسم بمناسبة الإحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ حيث أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.
مشروع جونجلير بإعلام حلوان:
وقدم الطلاب مشروع (جونجلير) الذي يناقش قضية التنمر عن طريق فيلم عن مرض البهاق الذي انتشر، مؤخرًا، وسط اعتقاد سائد بأنه مرض معدي، بينما واقع الأمر أنه مرض مناعي مثله مثل أي مرض آخر، وتعامل الناس معه قديمًا على أنه وصمة في الخلقة.
ويعرض الفيلم تعرض المريض المصاب به للتنمر والمضايقة بالكلمات والإيماءات في معظم الأماكن، الذي يذهب إليها هذا الشخص المصاب به، والذى كان فى السابق ينتهي به المسار إلى السيرك عن طريق مساندة شخص أخر له وتقديمه لعرض من أكبر العروض الموجودة في هذا المكان رغم أن السيرك يعتمد في المقام الأول على المظهر الخارجي.
فيتم كسر هذه القاعدة في الفيلم عن طريق تقديم مريض البهاق لأكبر عرض في المسابقة المحلية للسيرك بدون استخدام أي من مستحضرات التجميل لتغيير مظهره، وتدعيمًا لهذه الفكرة تم الاستعانة بالفنان رامي جمال لتقديم أغنيته “سقف” في المشهد الأخير من الفيلم.
وتم اختيار الفنان رامي جمال بالتحديد لأنه تعرض لنفس التجربة التي مر بها بطل الفيلم (فارس) وهو مرض البهاق بالرغم من ذلك لم يتوقف الفنان عن الغناء بل استمر في مشواره الفني مثلما فعل بطل القصة داخل الفيلم وكان هذا المرض دافع قوي له في تحقيق حلمه وإثبات ذاته.
مشروع قبيح بإعلام حلوان:
هذا بالاضافة إلى مشروع (قبيح)؛ لمحاربة التنمر وتقبل الاختلاف والنبذ الاجتماعي المنتشر في أغلب طبقات المجتمع حيث الإنسان بالطبيعة يقوم بتحديد صفات معينه لكي يستطيع التفريق بين الفصائل لكل كائن حي وعلى نطاق أضيق بينه وبين من حوله مثل لون البشرة واللغة…الخ، وتضيق الدائرة بصورة أكبر وبتأثير قوي عندما يمتلك أحد الاشخاص صفات غريبة عن المجتمع سواء كانت شكلية أو معرفية أو سلوكية.
فإن لم تتوافق مع المجتمع ولم يحصل التغيير يتم النبذ الاجتماعي وفي كثير من الأحيان يكون العزل الاجتماعي هو اختيار الشخص لنفسه لأنه لا يتقبل البشر ويختار العزلة.
مشروع نور بإعلام حلوان:
والمشروع الأخير، (نور) ويتحدث عن ذوى الهمم وأصحاب الإعاقات المختلفة ويقدم نماذج ناجحة في مجالات مختلفة بهدف التأكيد على أن إعاقه الإنسان ليست نهايه العالم وهناك كثيرين نجحوا نجاحات كبيرة فى مجالات مختلفة ومتعددة من ذوى القدرات وأصبحوا أفضل من أي إنسان طبيعي، ویتحدث الفیلم عن ذوي الهمم الخاصة حیث تدور أحداث الفیلم حول مجموعة شخصیات من متحدي الإعاقة استطاعوا تحقیق إنجازات تفوق قدرات الإنسان المعافي.
Comments 1