قالت الدكتورة سها رأفت، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والاداب MSA، أن الكلية تتميز بكونها أول منشأة تعليمية جامعية بريطانية في مصر، مؤكدة أنها توفر العديد من البرامج والمناهج الأحدث في مجال اللغات والترجمة والمؤهلة لمختلف سوق العمل محلياً و دولياً، في ظل توجهات الدولة لإيجاد عدد من التخصصات الفريدة والمميزة والمؤهلة لوظائف المستقبل، بالتوازي مع التطور التكنولوجي والصناعي الذي شهد العالم في الوقت الراهن.
منح للمتفوقين
وأوضحت عميد كلية اللغات والترجمة جامعة MSA، أن الحد الأدنى للتقدم بكلية اللغات والترجمة (60%) بمستوى لغة (E101)، ويتم تقديم منح جزئية للطلاب المتفوقين الملتحقين بالكلية تتراوح ما بين خصم 5% وتصل الى خصم15% للطلاب المتفوقين.
وأشارت عميد كلية اللغات والترجمة، أن الكلية توفر للطلاب، برامج الترجمة الفورية لجميع المجالات، وتدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الأجنبية بالمعاير الدولية، وبرامج المهارات التنفيذية ( تنمية الموارد البشرية وإدارة الأعمال)، وتعلم وتعليم اللغات الاسبانية والفرنسية والالمانية كالغة ثانية، وفي النهاية الدراسات المقارنة ( الأدب العالمي والسينما والمسرح).
شهادتين معتمدتين
وتابعت، عميد لغات MSA أن الطالب يحصل عند التخرج على شهادتين معتمدتين، ومعترف بهما عالمياً، الأولى معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية والآخرى معتمدة من جامعة بيدفوردشير البريطانية، لافتة إلى أن الكلية تمنح الفرصة للخريجين لإستكمل الدراسات العليا بالجامعات البريطانية بدون معادلة وعضوية فى النقابات المهنية المصرية.
95% نسب التوظيف
وتابعت عميد لغات وترجمة MSA، أن الشهادة الممنوحة للطالب تعادل شهادة كلية الألسن الممنوحة من الجامعات المصرية لطلابها، موضحة أن الكلية تتميز بإصقال خريجيها بالمهارات و اللغات و الثقافات التي تؤهله على العمل فى سوق العمل محلياً ودولياً، مشيرة إلى أن نسبة التوظيف ٩٥٪ طبقا لإحصائيات وتقارير صادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نظرا لمستوي خريج الجامعة المتميز.
وقالت أن كلية اللغات والترجمة توفر للطالب دراسة لغة أجنبية ثاينة ” ألماني ، فرنساوي، أسباني”، بجانب دراسات اللغة الأنجليزية، فضلا عن توفير اعضاء هيئة التدريس الأفضل علمياً ومهارياً من مختلف جامعات مصر لجميع التخصصات.
وأضافت عميد كلية أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، أن هناك فترات تدريب و معايشة للواقع، من خلال إشراكهم في الأنشطة الثقافية والندوات التي تمنحهم الخبرات لسوق العمل، فضلاً عن ندب العديد من الخبراء الآثاريين و شركات السياحة للتدريب و إكتساب الخبرات التي تؤهلهم للعمل بمختلف الوظائف التي تعتمد على اللغات ومهارات البحث و القدرة على حل المشكلات، ، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لجميع الطلاب للتدريب المجاني لمختلف الوظائف بكبرى الشركات.