باسم يوسف ومؤسسة صحفية كبرى روجوا لكيان وهمي للتقديم في الجامعات الأهلية الجديدة

كيان وهمي يدعي أنه الوكيل الحصري للجامعات الأهلية الجديدة

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” فيديو لباسم يوسف الإعلامي الساخر، للإعلان عن أحد المؤسسات باسم “ادمشن لاند” تدعى أنها الوكيل الحصري الوحيد لـ الجامعات الأهلية الجديدة في مصر.

حيث قال باسم يوسف، “أنا اتفاجأت مفاجأة سارة جدا لما عرفت أن في ناس في مصر بتساعد طلاب الثانوية العامة أنهم يخلصوا إجراءات الالتحاق بالجامعات الخاصة”.

وأضاف يوسف، من خلال فيديو له على الصفحة الرسمية للشركة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن الخدمة بالفعل موجودة بالولايات المتحدة الأمريكية بمقابل مدي بعض المؤسسات تساعد الطلاب لإنهاء الإجراءات للالتحاق بالجامعات، قائلا “أول مرة أعرف أنها موجودة في مصر وأن هناك شركة تساعد الطلاب للالتحاق بالجامعات، ولو كنت أعرف كنت هقولهم ساعدوني ومكنتش دخلت طب أصلا أنا بحب الأفكار الخلاقة”.

كما تداول الرواد، إعلان على إحدى المواقع الاخبارية عن المؤسسة بأنها توفر القبول الفوري بجميع الجامعات الأهلية الجديدة في كليات (الطب البشري – طب الفم والأسنان – الصيدلة- العلاج الطبيعى – الهندسة) لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها.

وزارة التعليم العالي ترد على الكيان الوهمي

نفى الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم العالى، ما يتم تداوله عبر بعض المواقع بشأن تفويض أحد المؤسسات في تلقي طلبات التقديم من الطلاب الراغبين فى الالتحاق بالجامعات الأهلية الجديدة فى جامعة العلمين الدولية وجامعة الجلالة وجامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة فى الطور وشرم الشيخ ورأس سدر، وادعائها أنها حلقة الوصل بين الجامعات الأهلية الدولية الجديدة وبين الطلاب.

وقال المتحدث الرسمى باسم الوزارة، إن ما نشرته أحد المؤسسات مدعية أنها حلقة الوصل بين الطلاب وهذه الجامعات الأهلية لا أساس له من الصحة، وأن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يقوم بالترويج لنفسه وإطلاق الإشاعات على غير الحقيقة.

وحذر عبد الغفار، كافة المؤسسات من التلاعب واستغلال اسم الجامعات الأهلية الجديدة لتحقيق مقاصد غير مشروعة والتربح خاصة أن إنشاء تلك الجامعات لا يهدف إلى الربح، مؤكدا أن كافة المعلومات المتعلقة بالجامعات الأهلية الدولية الجديدة تؤخذ من الموقع الرسمي الذي سيتم إطلاقه لهذه الجامعات.