جامعة المنصورة الجديدة خارج سرب الجامعات الأهلية هذا العام
كشف مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن جامعة المنصورة الجديدة بمدينة المنصورة الجديدة، بمحافظة الدقهلية، لن يتم بدء الدراسة بها العام الدراسي الجديد 2020/2021.
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ”صدى البلد جامعات”، أن سبب عدم بدء الدراسة بـ جامعة المنصورة الجديدة هذا العام هو عدم استكمال الأعمال الإنشائية بها وبالتالي لم تدخل في سباق العام الدراسي الحالي، مشيرا إلى أن الجامعة ستكون جاهزة لاستقبال الطلاب خلال العام الدراسي المقبل2021/2022.
ولفت المصدر، إلى أن قرار مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، بأن يكون الحد الأدنى لتقدم الطلاب بجميع كليات وبرامج ومجالات هذه الجامعات لتكون بنسبة 5% أقل من الحد الأدنى المعمول به للقبول بالكليات المناظرة فى الجامعات الخاصة والأهلية، هو قرار مؤقت.
وأوضح المصدر، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد أن قرار تخفيض تنسيق القبول في الجامعات الأهلية الجديدة، سيستمر لمدة ٥ سنوات فقط، على أن يعاد النظر في هذا القرار بعد هذه المدة.
كان قد عقد مجلس الجامعات الخاصة والأهلية اجتماعا، أمس الإثنين، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور الدكتور صديق عبد السلام الأمين العام للمجلس، ورؤساء الجامعات، والدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمى للوزارة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
إنشاء 4 جامعات أهلية جديدة:
وفي مستهل الاجتماع، قدم المجلس الشكر والعرفان للرئيس الجمهورية لقراره التاريخي بالموافقة على إنشاء 4 جامعات أهلية وهى: جامعة الملك سلمان الدولية، بمقراتها الثلاث بمدن الطور، شرم الشيخ، رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء، وكذلك جامعة العلمين الدولية بمدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح، وجامعة الجلالة بهضبة الجلالة بمحافظة السويس، وجامعة المنصورة الجديدة بمدينة المنصورة الجديدة، بمحافظة الدقهلية.
واستعدادًا لبدء الدراسة بالجامعات الأهلية الجديدة هذا العام، أقر المجلس الحد الأدنى لتقدم الطلاب بجميع كليات وبرامج ومجالات هذه الجامعات لتكون بنسبة 5% أقل من الحد الأدنى المعمول به للقبول بالكليات المناظرة فى الجامعات الخاصة والأهلية، وذلك نظرا لأن هذه الجامعات غير هادفة للربح ومنشأة فى مناطق عمرانية جديدة، علمًا بأن القبول في هذه الكليات يشترط اجتياز إجراءات القبول وفقًا للضوابط التي تضعها كل جامعة في ضوء وجود العديد من الشراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة.
ووفقًا لذلك، فمن المقرر أن يكون تنسيق التقدم للجامعات الأهلية الجديدة كما يلي، 90% للطب البشرى و85 %كليات طب الأسنان والصيدلة، والعلاج الطبيعى و75 % كلية الهندسة والطب البيطري، و65 %كليات الفنون التطبيقية، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم الحاسب و55 %، كليات الإعلام، واللغات والترجمة والاقتصاد والعلوم السياسية، والإدارة و50% كليات الزراعة، وباقى الكليات.
وأكد الوزير، وأعضاء المجلس على تقديرهم للدعم الرئاسي لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمي، ورعايته لتلبيه احتياجات المجتمع بالتوسع فى إنشاء مؤسسات تعليمية بمختلف ربوع البلاد لاستيعاب الزيادة المطردة فى أعداد السكان ومن ثم فى أعداد الطلاب المتقدمين، من أجل توفير مقعد لكل الطلاب المصريين الراغبين فى الدراسة من مختلف الشرائح الاجتماعية وضمان تنوع فى مستويات تقديم الخدمة يناسب كافة أفراد المجتمع، إلى جانب تحقيق تنمية فى المناطق العمرانية الجديدة التى يتم التوسع فى إنشاء جامعات جديدة بها، والاستثمار فى مجال التعليم.
وأكد أعضاء المجلس أن الجامعات الأهلية الجديدة تعد إنجازًا رائعًا يحسب لمنظومة التعليم العالي، مشيدين بالحجم الضخم للاستثمارات، والجهد المبذول فى إتمامها فى وقت قياسي.
وأكد الوزير، أن هذا الاجتماع يأتى فى منتصف مرحلة التنسيق الجامعى لمتابعة وضمان سير عملية قبول الطلاب الجدد بالجامعات للعام الدراسى الحالى.
كما أكد الوزير على ضرورة مراعاة ظروف الأسر المصرية والوضع الحالى من أزمة جائحة كورونا فى تحديد نسبة الزيادة فى المصروفات الدراسية، وكذلك الرسوم الخاصة باستمارة التقديم، وبما يناسب مستوى الخدمة الدراسية التى تقدمها الجامعة وطبيعة التخصص الدراسى، وكذلك الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية نحو المجتمع.
كما طالب الوزير أعضاء المجلس بتقديم خطة كل جامعة لنظام الدراسة بالعام الجديد طبقا للقواعد الجديدة بتخفيض أيام الدراسة وأعداد الطلاب وتعظيم الاعتماد على التعليم الإلكترونى وتطبيق نظام التعليم الهجين اتباعا للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مع تعديل اللوائح الدراسية بما يتماشى مع ذلك خاصة بعد التعديلات التشريعية التى تمت للسماح بالتعليم الإلكترونى والامتحانات الإلكترونية فى التعليم العالى المصري.
كما شدد عبد الغفار، على مراجعة الاتفاقيات التى يتم عقدها مع الجامعات الخارجية ومراعاة اتباعها للقواعد المنصوص عليها، وعدم مخالفة القانون.
وافق المجلس على أن يكون الحد الأقصى للمدة البينية بالشهادات العامة والمعادلة للطلاب المتقدمون إلى الكليات العملية (5) سنوات، وللكليات النظرية (10) سنوات وذلك للجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى فقط.
بنتي جابت ٨٨وسته من عشره وتريد تدخل صيدله هل ممكن تأجل دخول الجامعه هذا العام علي ان التحق بجامعه المنصوره الجديده العام القادم لان العلمين بعيده جدا الرجاء الرد ولا ممكن المنصوره تفتح الترم الثاني
هيه المنصوره الجديده هتفتح العام القادم ام الترم الثاني لان بنتي جيبه ٨٨ وسته من عشره وتريد الالتحاق بصيدله وممكن تأجل العام ده وتلتحق بجامعه المنصوره العام القادم