يترقب طلبة الثانوية العامة وأولياء الأمور ظهور نتيجة الثانوية العامة، بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قبل أيام أنّ إعلان النتيجة يعقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك بـ 48 ساعة.
وقال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين ورئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه من المقرر إعلان نتيجة الثانوية العامة الأربعاء المقبل، وذلك بعد اعتمادها من قبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي.
وأكد حجازى، إن أعمال التصحيح انتهت وبدأت مرحلة أخرى من مراحل تجهيز النتيجة، حيث سيتم تحديد أوائل الثانوية العامة على مستوى كل كنترول ويقوم رؤساء الكنترولات بتحديد 10 طلاب أوائل وفقا لمجموع درجاتهم، مشيرًا إلى أن ترتيب الأوائل يكون وفق ضوابط أولها الدرجات الأعلى. وعند التساوي يكون الترتيب وفق الحروف الابجدية.
وكشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عدد أوائل الثانوية العامة لعام ٢٠٢٠ يتراوح بين ٤٨ لـ٥٠ طالبا وطالبة. وأشارت المصادر، إلى أن عدد الأوائل شعبة الأدبي أكثر من شعبتي علمي علوم وعلمي رياضة، بالإضافة إلى أن عدد الفتيات في الأوائل أكثر من الذكور.
ومن المقرر أيضًأ أن يتم فتح باب التظلمات على نتيجة الثانوية العامة الأحد المقبل مع تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية. وتشترط الوزارة سداد مبلغ 100 جنيه عن كل مادة يرغب الطالب في تقديم التظلم بشأنها بأحد البنوك الوطنية لحساب صندوق دعم وتمويل المشروعات التمويلية.
وتقدم طلبات التظلم والاطلاع على نسخة المادة أو المواد المطلوب التظلم بشأنها لمندوب لجنة النظام والمراقبة المتواجد بالمديريات التعليمية التي تتبع اللجنة، أو بالمقار التي حددتها اللجنة مرفقًا بها الإيصال الدال على السداد.
ويتقدم الطالب أو ولي الأمر بطلب التظلم في المديرية التعليمية التابع لها مرفقًا به إيصال السداد وشهادة الدرجات وصورة البطاقة وفقا للمواعيد التي تعلن عنها كل مديرية تعليمية. ويلتزم الطالب بالتواجد بمقر لجنة النظام والمراقبة في الموعد المحدد له للاطلاع ومن يتخلف عن الموعد المحدد له، ليس من حقه التقدم بطلب للاطلاع مرة أخرى.
وكانت قد قالت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم، إن 60 ألف طالب تقريبًا بالثانوية العامة بشعبها الثلاثة، استفادوا من قواعد الرأفة الجديدة التي أقرها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بواقع 10% من النهاية العظمى لكل مادة، تقديرًا للظروف التي مروا بها بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا وما ترتب عليها من آثار.