أثار الاعلان الذي نشرته، الجامعة الفرنسية بالقاهرة، بمناسبة إقتراب إنطلاق موسم التنسيق للعام الدراسي الجديد 2020-2021، استياء الكثيرين من الطلاب، وذلك بسبب إستعانته بشخصية ” نابليون بونابرت” وارجاع الفضل له في جلب علماء لمصر، وفك رموز حجر رشيد، وسرد إنجازاته من تعليم المصريين الفنون والذوق، وانتهى إعلان الجامعة بعبارة تدعو الطلاب الجدد إلى الدراسة بالجامعة، يقول نصها: “شارك في حملة نابليون بونابرت 2020″.
وتسبب الاعلان فور نشره علي صفحة الجامعة، تمهيدا لبثه الي حالة رفض شديدة، بدءا من انتقاد الحملة الفرنسية وكيف واجهها المصريين، وصولا بدور المصريين في فك حجر رشيد، وتلاعب الفرنسيين في التاريخ، وإنتقد الطلاب علي صفحة الجامعة علي – الفيس بوك- الاعلان واعتبروه إهانة للمصريين، مهاجمين بشدة الحملة الفرنسية ، مطالبين الجامعة بإعتذار.
من جانبها تقدمت الجامعة الفرنسية، بإعتذار للطلاب وكتبت عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي -الفيس بوك- ” نتفهم جيداً سوء الفهم الذي تسبب فيه الفيديو الذي تم تحميله مؤخرا علي صفحة الجامعة ، و عليه فقد تمت ازالة هذا الفيديو تماماَ، وتؤكد الجامعة علي التزامها بمراعاة عدم تكرار ذلك مستقبلا”
يذكر أن القرار الجمهوري بتحويل الجامعة الفرنسية من جامعة خاصة الي جامعة أهلية، عام 2015، علي أن تكون لها شخصية إعتبارية ويكون مقرها الشروق، تضم ثلاث كليات وهي كلية الهندسة، كلية إدارة الاعمال، وكلية اللغات التطبيقية.
.
Comments 1